مــن أشـهـر قــصــائد الـعـرب فـي الـرثــاء و التـي لازالــت تُقــرأ و تـُسـمــع الي وقـتنــا الحالي و فيــها تـظــهر الـبــلاغــــة و فـصــاحــة الـلـســان التـي أشـتـهر بـهــا الـعرب و لـيـس فـي عـصـرنا الــحــاضــر ،،
و الـقـصــيدة للــشــاعـر // مـــالـــك بن الـريــــب
كان من ضمن جيوش المسلمين الغزاه رغم أنه كان صعلوك و لكنه أنضم الي جيوش المسلمين و في أحد رحلاته و في طريق عودته الي دياره وادي الغضا في نجد وقف هو و صاحبيه لراحة و عندما هموا بالرحيل لدغته أفعى كانت قد دخلت في خفه و عندما لدغته أحس بالموت و أقتراب منيته ، فأنشد هذه القصيده لصاحبيه ،
و توفي في مرو عام 56 هـ و مرو هي أحد دول روسيا الحالية
و القصيدة هي
ألا ليتَ شِعري هـل أبيتـنَّ ليلـةً بجنـب؛؛؛؛؛؛؛الغـضَـى أُزجــي الِـقــلاصَ النـواجـيـا
فَليتَ الغضى لم يقطع الركـبُ عرْضَـه؛؛؛؛؛؛وليـت الغضـى ماشـى الرِّكـاب ليالـيـا
لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى؛؛؛؛؛مــزارٌ ولـكـنَّ الـغـضـى لـيــس دانـيــا
ألــم تـرَنـي بِـعـتُ الضـلالـةَ بـالـهـدى؛؛؛؛؛؛وأصبحتُ في جيش ابن عفّـانَ غازيـا
وأصبحتُ فـي أرض الأعـاديَّ بعـد مـا؛؛؛؛؛؛أرانــيَ عــن أرض الآعــاديّ قـاصِـيـا
دعاني الهوى من أهـل أُودَ وصُحبتـي؛؛؛؛؛؛؛بــذي (الطِّبَّـسَـيْـنِ) فالـتـفـتُّ ورائـيــا
أجـبـتُ الـهـوى لـمّـا دعـانـي بـزفــرةٍ؛؛؛؛؛؛؛؛تـقـنَّــعــتُ مــنــهــا أن أُلامَ ردائـــيـــا
أقـول وقـد حالـتْ قُــرى الـكُـردِ بينـنـا؛؛؛؛؛؛؛؛جـزى اللهُ عمـراً خيـرَ مـا كـان جـازيـا
إنِ اللهُ يُرجعـنـي مـــن الـغــزو لا أُرىو؛؛؛؛؛؛إن قــلَّ مـالــي طـالِـبـاً مـــا ورائـيــا
تقـول ابنتـيْ لمّـا رأت طــولَ رحلـتـي؛؛؛؛؛؛؛؛سِـفــارُكَ هـــذا تـاركــي لا أبـــا لــيــا
لعمـريْ لئـن غالـتْ خراسـانُ هامـتـي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛لقـد كنـتُ عـن بـابَـي خـراسـان نائـيـا
فـإن أنـجُ مـن بابَـي خـراسـان لا أعــدْ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛إلـيــهــا وإن منَّـيـتُـمـونـي الأمـانــيــا
فللهِ دّرِّي يــــــوم أتــــــركُ طــائــعـــاً؛؛؛؛؛؛؛؛بَــنــيّ بـأعـلــى الرَّقـمـتَـيـنِ ومـالـيــا
ودرُّ الـظـبَّــاء الـسـانـحــات عـشــيــةً؛؛؛؛؛؛؛؛؛يُـخَـبّـرنَ أنّـــي هـالــك مَـــنْ ورائـيــا
ودرُّ كــبــيــريَّ الــلــذيــن كــلاهــمـــا؛؛؛؛؛؛؛؛؛عَـلــيَّ شـفـيـقٌ نـاصــح لـــو نَهـانـيـا
ودرّ الـرجــال الشـاهـديـن تَفـتُّـكـي؛؛؛؛؛؛؛؛؛بـأمــريَ ألاّ يَـقْـصُـروا مـــن وَثـاقِـيــا
ودرّ الهوى من حيث يدعـو صحابتـي؛؛؛؛؛؛؛؛ودّرُّ لــجــاجــاتــي ودرّ انـتِــهــائــيــا
تـذكّـرتُ مَــنْ يبـكـي عـلـيَّ فـلـم أجــدْ؛؛؛؛؛؛؛؛؛سوى السيـفِ والرمـح الرُّدينـيِّ باكيـا
وأشـقـرَ محبـوكـاً يـجـرُّ عِنـانـه إلـــى؛؛؛؛؛؛؛؛المـاء لــم يـتـرك لــه الـمـوتُ ساقـيـا
ولـكـنْ بـأطــرف (السُّمَـيْـنَـةِ) نـســوةٌ؛؛؛؛؛؛؛؛؛عـزيــزٌ علـيـهـنَّ العـشـيـةَ مـــا بــيــا
صـريـعٌ عـلـى أيــدي الـرجـال بقـفـزة؛؛؛؛؛؛؛؛؛يُـسّـوُّون لـحـدي حـيـث حُــمَّ قضائـيـا
ولـمّـا تـــراءتْ عـنــد مَـــروٍ منـيـتـي؛؛؛؛؛؛؛؛؛وخـلَّ بهـا جسـمـي، وحـانـتْ وفاتـيـا
أقـــول لأصـحـابـي ارفـعـونـي فــإنّــه؛؛؛؛؛؛؛؛يَـقَـرُّ بعيـنـيْ أنْ (سُـهَـيْـلٌ) بَـــدا لِـيــا
فـيـا صاحـبَـيْ رحـلــي دنـــا الـمــوتُ؛؛؛؛؛؛؛؛فـانـزِلا بـرابـيـةٍ إنّـــي مـقـيـمٌ ليـالـيـا
أقيـمـا عـلـيَّ الـيـوم أو بـعــضَ لـيـلـةٍ؛؛؛؛؛؛ولا تُـعـجـلانـي قــــد تَـبـيَّــن شـانِـيــا
وقـومـا إذا مــا اسـتـلَّ روحــي فهيِّـئـا؛؛؛؛؛؛؛لِــيَ الـسِّـدْرَ والأكـفـانَ عـنــد فَنـائـيـا
وخُـطَّـا بـأطـراف الأسـنّــة مضـجَـعـي؛؛؛؛؛؛؛ورُدّا عـلــى عـيـنـيَّ فَــضْــلَ رِدائــيــا
ولا تـحـسـدانـي بـــــاركَ اللهُ فـيـكـمــا؛؛؛؛؛؛؛؛من الأرض ذات العرض أن تُوسِعا ليا
خذانـي فجـرّانـي بثـوبـي إليكـمـا فـقـد؛؛؛؛؛؛؛؛كـنــتُ قـبــل الـيــوم صَـعْـبـاً قِـيـاديــا
وقـد كـنـتُ عطَّـافـاً إذا الخـيـل أدبَــرتْ؛؛؛؛؛؛؛؛سريعـاً لـدى الهيجـا إلـى مَـنْ دعانـيـا
وقد كنتُ صبّاراً على القِرْنِ في الوغى؛؛؛؛؛؛؛وعـن شَتْمـيَ ابـنَ العَـمِّ وَالجـارِ وانيـا
فَـطَـوْراً تَـرانـي فـــي ظِـــلالٍ ونَـعْـمَـةٍ؛؛؛؛؛؛؛؛وطـــوْراً تـرانــي والـعِـتـاقُ رِكـابـيــا
ويـومـا تـرانـي فــي رحــاً مُسـتـديـرةٍ؛؛؛؛؛؛؛؛تُـخــرِّقُ أطــــرافُ الــرِّمــاح ثـيـابـيـا
وقـومـاً عـلـى بـئـر السُّمَيـنـة أسمِـعـا؛؛؛؛؛؛؛بهـا الغُـرَّ والبيـضَ الحِسـان الرَّوانيـا
بأنّـكـمـا خلفتُـمـانـي بـقَـفْــرةٍ تَـهِـيــلُ؛؛؛؛؛؛؛؛عــلــيّ الــريـــحُ فـيــهــا الـسّـوافـيــا
ولا تَنْـسَـيـا عـهــدي خلـيـلـيَّ بـعـدمـا؛؛؛؛؛؛؛تَـقَـطَّـعُ أوصـالــي وتَـبـلـى عِـظـامـيـا
ولــن يَـعـدَمَ الـوالُـونَ بَـثَّــا يُصيـبـهـم؛؛؛؛؛؛؛؛ولــن يَـعـدم المـيـراثُ مِـنّـي الموالـيـا
يقـولـون: لا تَبْـعَـدْ وهـــم يَدْفِنـونـنـي؛؛؛؛؛؛؛؛وأيــــنَ مــكــانُ الـبُـعــدِ إلا مَـكـانـيــا
غـداةَ غـدٍ يـا لهْـفَ نفسـي عـلـى غــدٍ؛؛؛؛؛؛؛إذا أدْلـجُـوا عـنّـي وأصـبـحـتُ ثـاويــا
وأصبح مالي من طَريفٍ وتالدٍ لغيـري؛؛؛؛؛؛؛وكــــان الــمـــالُ بــالأمـــس مـالــيــا
فيـا ليـتَ شِعـري هــل تغـيَّـرتِ الـرَّحـا؛؛؛؛؛؛؛؛رحا المِثْلِ أو أمسـتْ بَفَلْـوجٍ كمـا هيـا
إذا الـحـيُّ حَـلـوهـا جمـيـعـاً وأنـزلــوا؛؛؛؛؛؛؛؛بـهــا بَـقــراً حُـــمّ الـعـيـون سـواجـيـا
رَعَـيــنَ وقـــد كـــادَ الـظــلام يُجِـنُّـهـا؛؛؛؛؛؛يَـسُـفْـنَ الـخُـزامـى مَـــرةً والأقـاحـيــا
وهل أتـرُكُ العِيـسَ العَوالـيَ بالضُّحـى؛؛؛؛؛؛بِرُكبـانِـهـا تـعـلـو الـمِـتــان الفـيـافـيـا
فيـا ليـتَ شعـري هــل بـكـتْ أمُّ مـالـكٍ؛؛؛؛؛؛؛؛كـمـا كـنـتُ لــو عـالَـوا نَعِـيَّـكِ بـاكِـيـا
إذا مُــتُّ فاعـتـادي الـقـبـورَ وسـلِّـمـي؛؛؛؛؛؛؛على الرمسِ أُسقيتِ السحابَ الغَواديـا
علـى جَــدَثٍ قــد جــرّتِ الـريـحُ فـوقـه؛؛؛؛؛؛؛تُـرابــاً كـسَـحْـق المَـرْنَـبـانـيَّ هـابـيــا
رَهـيـنـة أحـجــارٍ وتُــــرْبٍ تَـضَـمَّـنـتْ؛؛؛؛؛؛؛قـرارتُـهـا مــنّــي الـعِـظــامَ الـبَـوالـيـا
فـيــا صـاحـبـا إمـــا عـرضــتَ فبـلِـغـاً؛؛؛؛؛بـنــي مـــازن والـرَّيــب أن لا تـلاقـيـا
وعــرِّ قَلـوصـي فــي الـرِّكـاب فـإنـهـا؛؛؛؛سَـتَـفـلِـقُ أكــبــاداً وتُـبـكــي بـواكـيــا
وأبـصـرتُ نــارَ (المازنـيـاتِ) مَوْهِـنـاً؛؛؛؛؛؛بعَلـيـاءَ يُثـنـى دونَـهـا الـطَّـرف رانـيـا
بِــعــودٍ أَلـنْـجــوجٍ أضــــاءَ وَقُــودُهــا؛؛؛؛؛؛مَهـاً فـي ظِـلالِ السِّـدر حُـوراً جَوازيـا
غـريــبٌ بـعـيـدُ الـــدار ثـــاوٍ بـقـفــزةٍ؛؛؛؛؛يَــدَ الـدهـر مـعـروفـاً بـــأنْ لا تـدانـيـا
اقلـبُ طـرفـي حــول رحـلـي فــلا أرى؛؛؛؛؛بـه مــن عـيـون المُؤنـسـاتِ مُراعـيـا
وبالـرمـل مـنّـا نـسـوة لــو شَهِـدْنَـنـي؛؛؛؛؛؛بَـكـيـنَ وفَـدَّيــن الـطـبـيـبَ الـمُـداويــا
ومـا كـان عهـدُ الرمـل عنـدي وأهـلِـهِ؛؛؛؛؛؛ذمـيـمـاً ولا ودّعـــتُ بـالـرمـل قـالِـيــا
فمـنـهـنّ أمـــي وابـنـتــايَ وخـالـتــي؛؛؛؛؛؛وبـاكـيـةٌ أخــــرى تَـهـيــجُ الـبـواكـيـا
و هنا بالصوت لكم
استـمــع و اقــرأ أكـثــر مـن مـــرة حـتــى تــرى المـتـعـــة قد يصعب نطق بعض الكلمات و لكن نطقها بالتشكيل قد يسهل عليكم ، أن أصعب عليكم معنى بيت أو كلمة بأمكانكم وضع تعليق و أنا في الاستعداد
منقوووووول
و الـقـصــيدة للــشــاعـر // مـــالـــك بن الـريــــب
كان من ضمن جيوش المسلمين الغزاه رغم أنه كان صعلوك و لكنه أنضم الي جيوش المسلمين و في أحد رحلاته و في طريق عودته الي دياره وادي الغضا في نجد وقف هو و صاحبيه لراحة و عندما هموا بالرحيل لدغته أفعى كانت قد دخلت في خفه و عندما لدغته أحس بالموت و أقتراب منيته ، فأنشد هذه القصيده لصاحبيه ،
و توفي في مرو عام 56 هـ و مرو هي أحد دول روسيا الحالية
و القصيدة هي
ألا ليتَ شِعري هـل أبيتـنَّ ليلـةً بجنـب؛؛؛؛؛؛؛الغـضَـى أُزجــي الِـقــلاصَ النـواجـيـا
فَليتَ الغضى لم يقطع الركـبُ عرْضَـه؛؛؛؛؛؛وليـت الغضـى ماشـى الرِّكـاب ليالـيـا
لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى؛؛؛؛؛مــزارٌ ولـكـنَّ الـغـضـى لـيــس دانـيــا
ألــم تـرَنـي بِـعـتُ الضـلالـةَ بـالـهـدى؛؛؛؛؛؛وأصبحتُ في جيش ابن عفّـانَ غازيـا
وأصبحتُ فـي أرض الأعـاديَّ بعـد مـا؛؛؛؛؛؛أرانــيَ عــن أرض الآعــاديّ قـاصِـيـا
دعاني الهوى من أهـل أُودَ وصُحبتـي؛؛؛؛؛؛؛بــذي (الطِّبَّـسَـيْـنِ) فالـتـفـتُّ ورائـيــا
أجـبـتُ الـهـوى لـمّـا دعـانـي بـزفــرةٍ؛؛؛؛؛؛؛؛تـقـنَّــعــتُ مــنــهــا أن أُلامَ ردائـــيـــا
أقـول وقـد حالـتْ قُــرى الـكُـردِ بينـنـا؛؛؛؛؛؛؛؛جـزى اللهُ عمـراً خيـرَ مـا كـان جـازيـا
إنِ اللهُ يُرجعـنـي مـــن الـغــزو لا أُرىو؛؛؛؛؛؛إن قــلَّ مـالــي طـالِـبـاً مـــا ورائـيــا
تقـول ابنتـيْ لمّـا رأت طــولَ رحلـتـي؛؛؛؛؛؛؛؛سِـفــارُكَ هـــذا تـاركــي لا أبـــا لــيــا
لعمـريْ لئـن غالـتْ خراسـانُ هامـتـي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛لقـد كنـتُ عـن بـابَـي خـراسـان نائـيـا
فـإن أنـجُ مـن بابَـي خـراسـان لا أعــدْ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛إلـيــهــا وإن منَّـيـتُـمـونـي الأمـانــيــا
فللهِ دّرِّي يــــــوم أتــــــركُ طــائــعـــاً؛؛؛؛؛؛؛؛بَــنــيّ بـأعـلــى الرَّقـمـتَـيـنِ ومـالـيــا
ودرُّ الـظـبَّــاء الـسـانـحــات عـشــيــةً؛؛؛؛؛؛؛؛؛يُـخَـبّـرنَ أنّـــي هـالــك مَـــنْ ورائـيــا
ودرُّ كــبــيــريَّ الــلــذيــن كــلاهــمـــا؛؛؛؛؛؛؛؛؛عَـلــيَّ شـفـيـقٌ نـاصــح لـــو نَهـانـيـا
ودرّ الـرجــال الشـاهـديـن تَفـتُّـكـي؛؛؛؛؛؛؛؛؛بـأمــريَ ألاّ يَـقْـصُـروا مـــن وَثـاقِـيــا
ودرّ الهوى من حيث يدعـو صحابتـي؛؛؛؛؛؛؛؛ودّرُّ لــجــاجــاتــي ودرّ انـتِــهــائــيــا
تـذكّـرتُ مَــنْ يبـكـي عـلـيَّ فـلـم أجــدْ؛؛؛؛؛؛؛؛؛سوى السيـفِ والرمـح الرُّدينـيِّ باكيـا
وأشـقـرَ محبـوكـاً يـجـرُّ عِنـانـه إلـــى؛؛؛؛؛؛؛؛المـاء لــم يـتـرك لــه الـمـوتُ ساقـيـا
ولـكـنْ بـأطــرف (السُّمَـيْـنَـةِ) نـســوةٌ؛؛؛؛؛؛؛؛؛عـزيــزٌ علـيـهـنَّ العـشـيـةَ مـــا بــيــا
صـريـعٌ عـلـى أيــدي الـرجـال بقـفـزة؛؛؛؛؛؛؛؛؛يُـسّـوُّون لـحـدي حـيـث حُــمَّ قضائـيـا
ولـمّـا تـــراءتْ عـنــد مَـــروٍ منـيـتـي؛؛؛؛؛؛؛؛؛وخـلَّ بهـا جسـمـي، وحـانـتْ وفاتـيـا
أقـــول لأصـحـابـي ارفـعـونـي فــإنّــه؛؛؛؛؛؛؛؛يَـقَـرُّ بعيـنـيْ أنْ (سُـهَـيْـلٌ) بَـــدا لِـيــا
فـيـا صاحـبَـيْ رحـلــي دنـــا الـمــوتُ؛؛؛؛؛؛؛؛فـانـزِلا بـرابـيـةٍ إنّـــي مـقـيـمٌ ليـالـيـا
أقيـمـا عـلـيَّ الـيـوم أو بـعــضَ لـيـلـةٍ؛؛؛؛؛؛ولا تُـعـجـلانـي قــــد تَـبـيَّــن شـانِـيــا
وقـومـا إذا مــا اسـتـلَّ روحــي فهيِّـئـا؛؛؛؛؛؛؛لِــيَ الـسِّـدْرَ والأكـفـانَ عـنــد فَنـائـيـا
وخُـطَّـا بـأطـراف الأسـنّــة مضـجَـعـي؛؛؛؛؛؛؛ورُدّا عـلــى عـيـنـيَّ فَــضْــلَ رِدائــيــا
ولا تـحـسـدانـي بـــــاركَ اللهُ فـيـكـمــا؛؛؛؛؛؛؛؛من الأرض ذات العرض أن تُوسِعا ليا
خذانـي فجـرّانـي بثـوبـي إليكـمـا فـقـد؛؛؛؛؛؛؛؛كـنــتُ قـبــل الـيــوم صَـعْـبـاً قِـيـاديــا
وقـد كـنـتُ عطَّـافـاً إذا الخـيـل أدبَــرتْ؛؛؛؛؛؛؛؛سريعـاً لـدى الهيجـا إلـى مَـنْ دعانـيـا
وقد كنتُ صبّاراً على القِرْنِ في الوغى؛؛؛؛؛؛؛وعـن شَتْمـيَ ابـنَ العَـمِّ وَالجـارِ وانيـا
فَـطَـوْراً تَـرانـي فـــي ظِـــلالٍ ونَـعْـمَـةٍ؛؛؛؛؛؛؛؛وطـــوْراً تـرانــي والـعِـتـاقُ رِكـابـيــا
ويـومـا تـرانـي فــي رحــاً مُسـتـديـرةٍ؛؛؛؛؛؛؛؛تُـخــرِّقُ أطــــرافُ الــرِّمــاح ثـيـابـيـا
وقـومـاً عـلـى بـئـر السُّمَيـنـة أسمِـعـا؛؛؛؛؛؛؛بهـا الغُـرَّ والبيـضَ الحِسـان الرَّوانيـا
بأنّـكـمـا خلفتُـمـانـي بـقَـفْــرةٍ تَـهِـيــلُ؛؛؛؛؛؛؛؛عــلــيّ الــريـــحُ فـيــهــا الـسّـوافـيــا
ولا تَنْـسَـيـا عـهــدي خلـيـلـيَّ بـعـدمـا؛؛؛؛؛؛؛تَـقَـطَّـعُ أوصـالــي وتَـبـلـى عِـظـامـيـا
ولــن يَـعـدَمَ الـوالُـونَ بَـثَّــا يُصيـبـهـم؛؛؛؛؛؛؛؛ولــن يَـعـدم المـيـراثُ مِـنّـي الموالـيـا
يقـولـون: لا تَبْـعَـدْ وهـــم يَدْفِنـونـنـي؛؛؛؛؛؛؛؛وأيــــنَ مــكــانُ الـبُـعــدِ إلا مَـكـانـيــا
غـداةَ غـدٍ يـا لهْـفَ نفسـي عـلـى غــدٍ؛؛؛؛؛؛؛إذا أدْلـجُـوا عـنّـي وأصـبـحـتُ ثـاويــا
وأصبح مالي من طَريفٍ وتالدٍ لغيـري؛؛؛؛؛؛؛وكــــان الــمـــالُ بــالأمـــس مـالــيــا
فيـا ليـتَ شِعـري هــل تغـيَّـرتِ الـرَّحـا؛؛؛؛؛؛؛؛رحا المِثْلِ أو أمسـتْ بَفَلْـوجٍ كمـا هيـا
إذا الـحـيُّ حَـلـوهـا جمـيـعـاً وأنـزلــوا؛؛؛؛؛؛؛؛بـهــا بَـقــراً حُـــمّ الـعـيـون سـواجـيـا
رَعَـيــنَ وقـــد كـــادَ الـظــلام يُجِـنُّـهـا؛؛؛؛؛؛يَـسُـفْـنَ الـخُـزامـى مَـــرةً والأقـاحـيــا
وهل أتـرُكُ العِيـسَ العَوالـيَ بالضُّحـى؛؛؛؛؛؛بِرُكبـانِـهـا تـعـلـو الـمِـتــان الفـيـافـيـا
فيـا ليـتَ شعـري هــل بـكـتْ أمُّ مـالـكٍ؛؛؛؛؛؛؛؛كـمـا كـنـتُ لــو عـالَـوا نَعِـيَّـكِ بـاكِـيـا
إذا مُــتُّ فاعـتـادي الـقـبـورَ وسـلِّـمـي؛؛؛؛؛؛؛على الرمسِ أُسقيتِ السحابَ الغَواديـا
علـى جَــدَثٍ قــد جــرّتِ الـريـحُ فـوقـه؛؛؛؛؛؛؛تُـرابــاً كـسَـحْـق المَـرْنَـبـانـيَّ هـابـيــا
رَهـيـنـة أحـجــارٍ وتُــــرْبٍ تَـضَـمَّـنـتْ؛؛؛؛؛؛؛قـرارتُـهـا مــنّــي الـعِـظــامَ الـبَـوالـيـا
فـيــا صـاحـبـا إمـــا عـرضــتَ فبـلِـغـاً؛؛؛؛؛بـنــي مـــازن والـرَّيــب أن لا تـلاقـيـا
وعــرِّ قَلـوصـي فــي الـرِّكـاب فـإنـهـا؛؛؛؛سَـتَـفـلِـقُ أكــبــاداً وتُـبـكــي بـواكـيــا
وأبـصـرتُ نــارَ (المازنـيـاتِ) مَوْهِـنـاً؛؛؛؛؛؛بعَلـيـاءَ يُثـنـى دونَـهـا الـطَّـرف رانـيـا
بِــعــودٍ أَلـنْـجــوجٍ أضــــاءَ وَقُــودُهــا؛؛؛؛؛؛مَهـاً فـي ظِـلالِ السِّـدر حُـوراً جَوازيـا
غـريــبٌ بـعـيـدُ الـــدار ثـــاوٍ بـقـفــزةٍ؛؛؛؛؛يَــدَ الـدهـر مـعـروفـاً بـــأنْ لا تـدانـيـا
اقلـبُ طـرفـي حــول رحـلـي فــلا أرى؛؛؛؛؛بـه مــن عـيـون المُؤنـسـاتِ مُراعـيـا
وبالـرمـل مـنّـا نـسـوة لــو شَهِـدْنَـنـي؛؛؛؛؛؛بَـكـيـنَ وفَـدَّيــن الـطـبـيـبَ الـمُـداويــا
ومـا كـان عهـدُ الرمـل عنـدي وأهـلِـهِ؛؛؛؛؛؛ذمـيـمـاً ولا ودّعـــتُ بـالـرمـل قـالِـيــا
فمـنـهـنّ أمـــي وابـنـتــايَ وخـالـتــي؛؛؛؛؛؛وبـاكـيـةٌ أخــــرى تَـهـيــجُ الـبـواكـيـا
و هنا بالصوت لكم
استـمــع و اقــرأ أكـثــر مـن مـــرة حـتــى تــرى المـتـعـــة قد يصعب نطق بعض الكلمات و لكن نطقها بالتشكيل قد يسهل عليكم ، أن أصعب عليكم معنى بيت أو كلمة بأمكانكم وضع تعليق و أنا في الاستعداد
منقوووووول
عدل سابقا من قبل صانعة الأجيال في الجمعة مايو 01, 2009 11:16 pm عدل 1 مرات