السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند حافة البحر وقفت تتأمل قليلا لتنظر حينها إلى السماء لترى طيورا محلقه قد هاجرت إلى بلاد الأمان
أخذت حجرا صغير لتلقي به إلى البحر من بعيد فترى دوائر قد أصطنعت .. أبتسمت لما تراه حولها وكانها صنعت شيء عجيب
ظلت محدقه بعدها تنظر إلى الطيور قد وصلت إلى الغيوم ... فتسير في صف واحد مع بعضها البعض ،،
أحست بذلك الجمال الذي راته قبل غروب شمس المساء .. فتنظر تارة وتحلم تارة أخرى
رسمت لوحة الجمال مع غروب الشمس .. في صفحات قلبها الطاهر المليء بالإيمان والنقاء
ووضعت أجمل الألوان عليها بلمسات سحرية تبث أحلام العيون
مع نسمات الهواء ... وصوت أمواج البحار .. ظلت في نفسها تدعو الإله بقلب خشوع
تمد يدها إلى السماء .. كسيرت العيون .. وتقول يارب الوجود
أحست بأختناق وسكيب الدموع قد بللت الخدود .. فتنظر إلى الطيور .. وتحلم بقلب صبور
لمحت مع هجران الطيور .. أطفال وشيوخ والحرس في الحدود
فيتخل لها أصوات تنادي الا من سموع يجيب نداء الصدور ولهيب الدموع فيضيء لنا الشموع..!
أحست بخطوات تسير !
نحو الأقصى الحبيب ... ولم تجد من مجيب .. يدافع ضد الصليب
نظرت إلى الطيور وهي مازالت تسير .. فتقول إلى متى هذا المسير
وإلى متى تشتت الصفوف بين أبناء الأمه .. والكل في طريق !!
اليس في الطيور ... عبرة في السطور .. ودعوة للظهور .. بقلب صبور
نظرت حولها ولم تشعر بما يجول لترى الغروب قد فارق الوجود ..
سارت بأقدامها وقالت سأعود غدا .. والأقصى سوف يعود
بقلم / شــاعرة الأمـــل
عند حافة البحر وقفت تتأمل قليلا لتنظر حينها إلى السماء لترى طيورا محلقه قد هاجرت إلى بلاد الأمان
أخذت حجرا صغير لتلقي به إلى البحر من بعيد فترى دوائر قد أصطنعت .. أبتسمت لما تراه حولها وكانها صنعت شيء عجيب
ظلت محدقه بعدها تنظر إلى الطيور قد وصلت إلى الغيوم ... فتسير في صف واحد مع بعضها البعض ،،
أحست بذلك الجمال الذي راته قبل غروب شمس المساء .. فتنظر تارة وتحلم تارة أخرى
رسمت لوحة الجمال مع غروب الشمس .. في صفحات قلبها الطاهر المليء بالإيمان والنقاء
ووضعت أجمل الألوان عليها بلمسات سحرية تبث أحلام العيون
مع نسمات الهواء ... وصوت أمواج البحار .. ظلت في نفسها تدعو الإله بقلب خشوع
تمد يدها إلى السماء .. كسيرت العيون .. وتقول يارب الوجود
أحست بأختناق وسكيب الدموع قد بللت الخدود .. فتنظر إلى الطيور .. وتحلم بقلب صبور
لمحت مع هجران الطيور .. أطفال وشيوخ والحرس في الحدود
فيتخل لها أصوات تنادي الا من سموع يجيب نداء الصدور ولهيب الدموع فيضيء لنا الشموع..!
أحست بخطوات تسير !
نحو الأقصى الحبيب ... ولم تجد من مجيب .. يدافع ضد الصليب
نظرت إلى الطيور وهي مازالت تسير .. فتقول إلى متى هذا المسير
وإلى متى تشتت الصفوف بين أبناء الأمه .. والكل في طريق !!
اليس في الطيور ... عبرة في السطور .. ودعوة للظهور .. بقلب صبور
نظرت حولها ولم تشعر بما يجول لترى الغروب قد فارق الوجود ..
سارت بأقدامها وقالت سأعود غدا .. والأقصى سوف يعود
بقلم / شــاعرة الأمـــل